بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت ثم ألقت العضو في لجنة تحرير القائد نسرين الخلف كلمة تضمنت التعريف بمصطلح القيادة وتأثريها على المجتمعات وتحقيق الأهداف المشتركة, واشكال القيادة التي يرسم بها مستقبل الامة.
وتطرقت المحاضرة إلى مواليد القائد عبدالله اوجلان والعائلة التي ينتمي لها وحياتها التي كانت تتمتع بالعمل من اجل الحرية وتحقيق اهداف ومستقبل جميع الشعوب, والعمل على تشكيل شرق أوسط جديد يتمتع بالحرية والديمقراطية واخوة الشعوب.
خلال المحاضرة تم الحديث عن تأسيس حزب العمال الكردستاني الذي بدأ بمرحلة جديدة في تاريخ الشعب الكردي, الذي كان وضع المرحلة النهائية من مأساة الانتفاضات الكردية.
وضمن المحاضرة تم التحدث عن حياة القائد وفكره الذي مازال ينعم به العشب الكردي والعربي وكثير من شعوب العالم, واليوم شعوب شمال وشرق سوريا هي المستفيدة الأكبر من هذا الفكر الذي استطاعة تحرير مناطق كبيرة من سوريا من الإرهاب وتشكل ادارات مدنية وذاتية وعسكرية.
وتم الإشارة وخلال المحاضرة إلى الحرية التي أعطاه القائد للمرأة وجعلها متساوية مع الرجل والابتعاد عن الفكر الذكوري بين المجتمعات.
وضمن بنود المحاضرة تم الحديث عن اليوم الأسود والمؤامرة الدولية التي عملت عليه اربع قارات وتركية لاعتقال القائد ووضعه في سجن آمرالي التركي.
وفي نهاية المحاضرة تم التحدث عن الرسالة التي أرسلها القائد إلى شعوب سوريا, والتي اكد فيها ان الحرب ليست الحل ويجب ان يحل السلام, وان تحل المشاكل بالديمقراطية لان الحرب لا تأتي بالحلول لسوريا, ويجب على جميع الشعوب التي تمتلك فكر حر ونضال ثوري ان يكافح من اجل حريته وحرة شعبه.
وبعد انهاء المحاضرة تم فتح باب طرح الأسئلة والمداخلات عن ميلاد القائد عبدالله اوجلان وحياته, ليتم الإجابة عليه من قبل أعضاء لجنة تحرير القائد.